دليل شامل: مشاكل المراهقين النفسية وصحة المراهقين النفسية
 |
مشاكل المراهقين النفسية - ريشة الأمل |
هل تصدق، ما يقرب ل 20% من المراهقين يعانون من مشاكل نفسية تتفاوت ما بين الطفيفة والبسيطة إلى الأكثر خطورة على المراهق نفسه وعلى مجتمعه!
في هذا المقال نكتشف سويًا أجوبة لأسئلة متتعددة تتعلق بالصحة النفسية للمراهقين والأهم من ذلك جميع مشاكل المراهقين النفسية الشائعة وغير الشائعة.
المحتويات:
الصحة النفسية للمراهقين
الصحة النفسية المتدنية تجعل الحياة صراع مستمر، ولدى المراهقين تجعل حياتهم لا تطاق!
مرحلة المراهقة حساسة جدًا ولها دور كبير في تكوين شخصية الفرد، كما الطفولة ولكن المراهقة أكثر وعيًا وتعقيدًا.
يمر المراهق بالعديد من التحديات النفسية التي إن لم يتخطاها المراهق بصورة سليمة قد تؤثر على باقي جوانب حياته؛ حيث أن فترة المراهقة تؤثر على الفرد جسمانيًا وعقليًا وأيضًا تؤثر على المراهق إجتماعيًا. التغيرات الجسدية والعقلية والمزاجية التي يشهدها المراهق تجعل هذه المرحلة فريدة من نوعها.
في ريشة الأمل نحن نهتم بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين خصوصًا وللبالغين أيضًا؛ هذا ما يجعلنا نحاول أن نقدم لكم مقالات فريدة بمعلومات موثوقة وإن كلفنا ذلك وقت طويل لإعداده!
اقرأ أيضًا: ٨ نصائح للمراهقين والسابعة هي الأهم!
لنبدأ اذًا...
ما هي العوامل التي تؤثر على صحة المراهق النفسية؟
الوالدين
هل تساءلت يومًا كيف يمكن أن تؤثر طريقة تعامل والديك معك كمراهق على صحتك النفسية؟
عندما يقدم لك أهلك الدعم والتشجيع، فإنك تشعر بثقة أكبر في نفسك وتصبح أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحياة. التواصل المفتوح والدعم العاطفي من الأهل يمكن أن يقلل من مشاعر القلق والاكتئاب. في المقابل، الأسلوب التربوي القاسي أو الإهمال يمكن أن يزيد من مستويات التوتر والمشكلات النفسية للأطفال والمراهقين خصيصًا.
التكنولوجيا
التكنولوجيا لها تأثير لا يُستهان به على الصحة النفسية للمراهقين. وبالتحديد استخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة هذا الذي قد يسبب مشاكل نفسية للمراهق كالاكتئاب واضطرابات القلق وربما فقدان الثقة بالنفس في المستقبل.
منصات التواصل الإجتماعي لها فوائد كبيرة تتعلق بتحسين جودة التواصل ونشر المعلومات والأخبار. رغم ذلك الإفراط في استخدام هذه المنصات قد يؤثر بشكل ملحوظ على تكوين البنية العقلية والفكرية للمراهق. حيث أن المراهق في هذا العمر يطور ويشكل تركيبته العقلية والأخلاقية؛ لذا منصات التواصل الاجتماعي قد تؤثر بصورة مباشرة على هذا التطور، سواء سلبًا أو إيجابًا.
تشير الدراسات على أن الإستخدام المفرط أو السيء لمنصات التواصل الاجتماعي تسبب مشاكل نفسية ومشاكل في الشخصية قد تصبح عميقة ان لم يتخطاها المراهق بالادراك الفكري الصحيح، هذه المشاكل النفسية تضم: الإكتئاب، تشوه الصورة الذاتية الحقيقية، اضطرابات القلق، واضطرابات النوم كالأرق.
يمكنك التغلب على تأثيرات التكنولوجيا على صحتك النفسية من خلال تقليل وقت الشاشة تدريجيًا ليصل الى مدة معقولة كساعتين في اليوم أو ساعة لا غير، ابدأ تدريجيًا وقلل ٢٥% من وقت الشاشة كل يوم.
الغذاء
الغذاء من أهم المؤثرات على صحة الفرد جسمانيًا وعقليًا، تخيل أنك تتناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية بشكل يومي، قد تشعر بالقلق والتوتر دون أن تدرك أن الطعام هو السبب.
في المعدة لديك بكتيريا نافعة تساعد على انتاج النواقل العصبية ك السيروتونين، وهذا ناقل عصبي له دور مهم في تحسين المزاج وتحديد أنماط النوم وأيضًا يجعلك تشعر بالسعادة!
لذا المعدة هي بيت الداء والدواء، مثلًا:
● الأطعمة المليئة بالسكر والدهون المشبعة مثل الحلويات، والوجبات السريعة، قد تؤدي إلى اضطرابات في المزاج وتفاقم مشاعر القلق والاكتئاب.
● الأطعمة الصحية مثل الزبادي الغني بالبروبيوتيك والأسماك الغنية بالأوميغا-3 تساعد على تعزيز بكتيريا الأمعاء وتحسين إنتاج السيروتونين، مما يعزز حالتك المزاجية ويخفف من التوتر. لذا، اختر طعامك بحكمة لتحسين صحتك النفسية!
النوم
هل تعلم أن النوم الجيد يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة النفسية؟ إذا كنت تنام بين 7 إلى 9 ساعات كل ليلة، فمن المحتمل أنك تشعر بمستويات أقل من القلق والاكتئاب. النوم يساعدك على تنظيم مشاعرك واستقرار مزاجك، بينما قلة النوم قد تؤدي إلى التقلبات المزاجية المفاجئة وقلة التركيز.
ايضًا النوم الكافي يؤثر إيجابًا على أدائك الأكاديمي. إذا كنت تعاني من أنماط النوم الغير صحية، قد تجد صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات، مما يؤثر على نجاحك الأكاديمي وبشكل أوسع على حياتك بأكملها!
لذا، احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم. في حال لاحظت اي إضطراب أو خلل في نومك لمدة طويلة ابحث عن السبب فورًا وعالج اضطرابات النوم قبل أن تتطور.
العائلة والمجتمع والعلاقات الإجتماعية
يلعب المجتمع دورًا حاسمًا في صحة المراهقين النفسية، حيث تؤثر العلاقات الاجتماعية على نمو المراهق العاطفي وسلامته النفسية.
المجتمع الإيجابي يساعد المراهقين على تطوير الثقة بالنفس والتعامل مع التحديات الحياتية بشكل إيجابي. بالمقابل، تؤثر البيئة الإجتماعية المحبطة التي تكثر فيها مظاهر التنمر أو الضغط الاجتماعي سلبًا على المراهق؛ حيث قد تؤدي إلى تزايد مشاعر القلق أو الاكتئاب.
أيضًا، تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد على صحة المراهقين النفسية. وسائل التواصل الإجتماعي وُجدت لتعزيز الروابط الاجتماعية والدعم العاطفي، إلا أن الاستخدام المفرط أو التعرض لمحتوى ضار يمكن أن يزيد من التوتر والعزلة لدى المراهقين.
أسباب إنتشار مشاكل المراهقين النفسية
يعود انتشار هذه المشاكل لعدة أسباب وعوامل خطر تظهر في عصرنا هذا. الأساس القوي هو التربية السليمة لتجاوز تلك المخاطر، ولكن رغم ذلك بعض عوامل الخطر تؤثر على نفسية الفرد ومنها:
- سرعة العصر وتسارع انتشار الثقافات
- الضغط النفسي الناتج عن الأداء الأكاديمي ومجتمع المدرسة
- الوضع الإقتصادي العالمي الذي مازال يتدنى في كل سنة وفي كل بلد
- ازدياد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عوضًا عن ازدياد المعرفة العملية
- ضغط الأقران الذي يتصاعد مع كل ما هو رائج
- الإعلام الذي يركز على سلبيات الواقع والحياة
- كثرة انتشار مقولات الإيجابية الزائفة مثل كن سعيدًا وابتسم دائمًا ولا تبكي!
- كثرة انتشار قصص النجاح المفخمة وإدعاء العصامية
بالطبع هناك أسباب غيرها كالوراثة والطفرات الجينية والوضع السياسي والأمني في العالم.
ما هي مشاكل المراهقين النفسية الشائعة؟
عدم القدرة على إدارة تقلبات مرحلة المراهقة قد يسبب ضغطًا نفسيًا ملحوظ على المراهق؛ مما يزيد نسبة الاصابة بإحدى المشاكل النفسية الشائعة، مثل:
# الإكتئاب الحاد
(
Major depressive disorder) إضطراب الإكتئاب الحاد يتصف بفترة طويلة يشعر بها المراهق باليأس والحزن الشديد وفقدان الشغف والأمل.
الإكتئاب لا يحدث بسبب واقعي، انما قد يحدث فجأة بدون أي منطق وراءه وذلك لأن اضطراب الإكتئاب أساسه اضطراب كيميائي في الدماغ؛ حيث أنه بعض النواقل الكيميائية تتعثر أو تقل فجأة.
تظهر خطورة هذا الإضطراب في أعراضه التي تتداخل مع الحياة اليومية ومختلف جوانبها للدرجة التي تمنع المراهق من عيش حياته بصورة طبيعية.
أعراض الإكتئاب الحاد تدوم لأسابيع طويلة، ومن تلك الأعراض:
- الحزن والبكاء فجأة دون سبب.
- الإنفعال المبالغ في أبسط الأمور.
- فقدان الشغف وإنعدام التلذذ في مختلف الأنشطة اليومية.
- مشاكل في القدرات الذهنية كالتفكير والتركيز والتذكر.
- بعض الحالات تأتي بقلة النوم والبعض بزيادة مفرطة في ساعات النوم.
- الندم الغير مبرر والشعور بالذنب دون القدرة على إيقافه.
- أفكار تشاؤمية عن الموت وفي أقصى الحالات أفكار إنتحارية!
- بطئ شديد في الحركة مع آلام غير طبيعية في الرأس والبطن (بعد استشارة الطبيب يظهر أنه لا يوجد سبب جسماني مرضي)
- بعض الحالات تضم عدم القدرة على الجلوس دون الحركة أو فعل شيء
- الإنعزال عن الناس والتواصل، يظهر ذلك عند المراهق عندما ينعزل عن دائرة أصدقائه خصوصًا في المدرسة.
لاحظ أن كل تلك الأعراض لا تشخص الإصابة بالإكتئاب وحدها بل تتطلب تأكيد من طبيب نفسي أو أخصائي نفسي متمرس!
# اضطرابات القلق Anxiety Disorders
وقد تطرقنا اليها بشيء من التفصيل في مقال اضطراب القلق. اضرابات القلق متنوعة ولعل أكثرها شيوعًا اضطراب القلق العام Generalized Anxiety Disorder، هذا الاضطراب يؤثر على الجميع بحد سوا، وربما التأثير الأسوء على حياة المراهقين !
# اضطراب السلوك العدواني Conduct disorder
اضطراب السلوك هو حالة نفسية تتميز بأنماط سلوكية متكررة تتضمن انتهاك حقوق الآخرين والقواعد الاجتماعية. يظهر هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة أو المراهقة، ويشمل سلوكيات عدوانية، مخادعة، مدمرة، وانتهاكًا للقواعد. الأطفال والمراهقون المصابون قد يتنمرون على الآخرين، يتسببون في أذى جسدي، يكذبون، يسرقون، أو يتغيبون عن المدرسة.
تتنوع الأسباب بين عوامل وراثية، بيئية، ونفسية، مثل التعرض للإساءة، ضعف الإشراف الأبوي، أو العيش في بيئات غير مستقرة.
التشخيص يتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل مختصين في الصحة النفسية، ويشمل مراقبة السلوك وجمع المعلومات من الأسرة والمدرسة. العلاج يعتمد على شدة الحالة ويتضمن العلاج النفسي، مثل العلاج المعرفي السلوكي، والتدخلات الأسرية لتحسين التواصل وتطوير مهارات التأقلم. في بعض الحالات، قد يُستخدم العلاج الدوائي لمعالجة الاضطرابات المصاحبة. التدخل المبكر والدعم المناسب يمكن أن يساعدا في تحسين النتائج على المدى الطويل.
# اضطرابات الأكل Eating disorders
اضطرابات الأكل هي حالات نفسية تؤثر على العادات الغذائية للفرد وسلوكياته تجاه الطعام، وغالبًا ما ترتبط بمشكلات عاطفية وصورة الجسم.
تشمل هذه الاضطرابات فقدان الشهية العصبي anorexia nervosa، حيث يتجنب الشخص تناول الطعام بسبب خوفه من زيادة الوزن. أيضًا ا الشره المرضي العصبي bulimia nervosa، الذي يتسم بنوبات من الإفراط في الأكل تتبعها سلوكيات تعويضية مثل التقيؤ المتعمد أو الإفراط في ممارسة الرياضة.
يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى مشكلات صحية خطيرة، مثل سوء التغذية، وأمراض القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي. يتطلب علاج اضطرابات الأكل نهجًا شاملاً يشمل العلاج النفسي، والدعم الغذائي، وأحيانًا العلاج الدوائي لمساعدة الأفراد على استعادة علاقتهم الصحية بالطعام وتحسين صحتهم العامة.
# اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) عند المراهقين يمكن أن يجعل الدراسة والحياة اليومية أكثر صعوبة. يواجه المراهق المصاب صعوبة في التركيز لفترات طويلة، وقد ينسى المواعيد أو يؤجل المهام حتى اللحظة الأخيرة. كما أنه قد يتصرف أحيانًا دون تفكير، مما يسبب له مشكلات في المدرسة أو مع الأصدقاء. هذا الاضطراب ليس بسبب الكسل أو قلة الذكاء، بل يتعلق بكيفية عمل الدماغ.
يمكن للمراهقين التعامل معه بشكل أفضل من خلال تنظيم وقتهم، واستخدام طرق تساعدهم على التركيز، مثل كتابة المهام أو تقسيمها إلى أجزاء صغيرة. الدعم من الأهل والمعلمين والعلاج السلوكي عند الحاجة، يساعد المراهقين على التكيف والنجاح في مختلف جوانب الحياة اليومية.
# الوسواس القهري Obesessive Compulsive Disorder
الوسواس القهري (OCD) عند المراهقين هو اضطراب يجعل الشخص يشعر بأفكار مزعجة ومتكررة (وساوس) تجعله يقوم بسلوكيات معينة بشكل متكرر (أفعال قهرية) ليخفف من توتره. قد تشمل هذه السلوكيات غسل اليدين بشكل مبالغ فيه، التحقق المستمر من الأشياء، أو تكرار بعض العبارات في ذهنه.
هذه السلوكيات لا تكون بسبب رغبة حقيقية، بل نتيجة شعور قوي بالقلق إذا لم يتم تنفيذها.
يمكن أن يؤثر الوسواس القهري على الدراسة، والعلاقات الاجتماعية، والثقة بالنفس. مع ذلك، يمكن التعامل معه من خلال العلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد المراهق على فهم مخاوفه والسيطرة عليها، وأحيانًا تُستخدم الأدوية في الحالات الشديدة. الدعم من الأهل والأصدقاء يلعب دورًا كبيرًا في مساعدة المراهق على الشعور بالأمان والتقدم نحو حياة أكثر راحة.
هذه كانت بعض من الاضطرابات النفسية الشائعة التي تعتبر من مشاكل المراهقين النفسية التي تؤثر على حياة المراهق بصورة مزمنة.
ما هي مشاكل المراهقين النفسية الأقل شيوعًا؟
# اضطرابات الهلع Panic Attacks
# اضطراب ما بعد الصدمة Post Traumatic Stress Disorder
# اضطراب الشخصية الحدية Borderline personality Disorder
# الفصام (الشيزوفرينيا) Schizophrenia
# التوحد Autism
# اضطراب استهلاك المواد الممنوعة substance use disorder
كيف تحافظ على صحتك النفسية كمراهق؟
يمكنك تعزيز صحتك النفسية سواء كنت مراهق أو شخص بالغ فقط بمشاركة مشاعرك مع شخص تثق به، تخصيص وقتًا لنفسك لممارسة هواياتك أو ممارسة الرياضة، وموازنتك بين الدراسة والراحة.
يعزز الجانب الديني سلامك الداخلي بالتالي الصحة النفسية الجيدة. الصلاة وقراءة القرآن والكتب المقدسة كلها تساعدك على الحفاظ على صحتك الذهنية والنفسية، خذ لحظات للتأمل والدعاء، وثق بأن الإيمان يمدك بالقوة للتغلب على التحديات اليومية. حاول دائمًا أن تتواصل مع الله في لحظات الضيق.
دور الوالدين والتربية في الحفاظ على الصحة النفسية للمراهق
الأبحاث تؤكد أن التربية المتوازنة التي تجمع بين الحدود الواضحة والدعم العاطفي هي الأكثر فائدة. هذه التربية تساعد الفرد على تطوير مرونة نفسية وبناء تقدير ذاتي صحي. حيث انه عندما تكون القواعد واضحة ويحصل المراهق على الحب والدعم عند الحاجة، تصبح حياته أكثر توازنًا وسعادة. لذا، كمراهق، حافظ على التواصل الجيد مع أهلك، وابحث عن هذا التوازن بين الحزم والحنان لتتمكن من تجاوز صعوبات فترة المراهقة بثقة وإيجابية.
إحصائيات المشاكل النفسية للأطفال والمراهقين
طالما نتحدث عن المشاكل النفسية دعونا نرى نسب انتشار هذه المشاكل في الأطفال والمراهقين خصوصًا:
وفقًا لإحصائية منظمةالصحة العالمية ¹ :
اضطرابات القلق
يصاب باضطراب القلق 3.6% من الفئة العمرية (10-14) و4.6% من المراهقين بعمر (15-19)
الإكتئاب
يظهر الإكتئاب في المراهقين من عمر 10 إلى عمر 14 بنسبة 1.1%، ومن عمر 15 إلى عمر 19 بما يقارب 2.8%
مشاكل سلوكية مثل:
اضطراب العدوانية أو Conduct disorder
يظهر بنسبة 3.6% للفئة العمرية (10-14) ونسبة 2.4% للأعمار (15-19)
اضطرابات الأكل:
تظهر بنسبة 2.7% في المراهقين من الفئة العمرية (13-18)
هذه الإحصائية وفقًا ل(NCS-A) في الولايات المتحدة الأمريكية فقط!
إليك أيضًا: إحصائيات مفصلة تخص مشاكل المراهقين النفسية من CDC
كانت هذه بعض مشاكل المراهقين النفسية الشائعة، بغض النظر عن أسباب هذه المشاكل وطبيعتها، لا أحد يستطيع تصنيف ايًا من تلك المشاكل على أنها حالات مرضية نفسية، فقط الأخصائي النفسي والمعالج هو من يقدر على اكتشاف الفرق بين السلوك الطبيعي وبين السلوك المرضي.
شارك مع أصدقائك هذه المعلومات واكتب لنا ما تعرفه عن هذه المشاكل!
المصادر:
اقرأ أيضًا: